للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحديث العشرون:

حديث أَبِي الخَيْرِ -واسمه مرثد بن عبد الله اليزني المصري مات سنة تسعين قاضي إسكندرية- عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ -وهو ابن عبس بن عمرو الجهني- كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى المَيِّتِ .. الحديث.

ويأتي في غزوة أحد (١)، وفيه: (أعطيت مفاتيح خزائن الأرض".

وفي الرقاق (٢)، وأخرجه مسلم في الفضائل. وفيه: "مفاتيح خزائن الأرض" أو "مفاتيح الأرض" وهو الوجه.

واختلف في معناه فقيل: ودع الأحياء والأموات، وقيل: صلى عليهم؛ لأنه لم يكن صلى عليهم حين ماتوا وهو ظاهر قوله: (صلاته على الميت)، وقيل دعا لهم.

وقوله: (إني فرطكم) أي سابقكم وكذلك الفارط.

وفيه: الدعاء للصبي الميت: "اللهم فرطا لأبويه" أي أجرًا متقدمًا.

الحادي بعد العشرين:

حديث أُسَامَةَ: أَشْرَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أُطُمٍ مِنَ الآطَامِ، فَقَالَ: "هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرى إِنِّي لأَرى الفِتَنَ تَقَعُ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ مَوَاقِعَ القَطرِ". سلف في الحج وفي المظالم ويأتي في الفتن (٣).

والأطم: الحصين جمعه آطام، وقال الداودي: الأطم: القصور والمواضع المرتفعة. فكأنه جعل الأُطم جمعا.


(١) سيأتي برقم (٢٠٤٢).
(٢) سيأتي برقم (٦٤٢٥) باب: ما يُحذر من زهرة الدنيا.
(٣) سلف برقم (٢٤٦٧)، ويأتي برقم (٧٠٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>