للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولم يكن "بالادم" يعني لم يكن شديد السمرة.

ولا "بالجعد القَطَطِ" يَعنِي الشَّدِيد الجعوَدةِ.

"ولَا بالسَّبِطِ" يَعنِي المرسَل الشَّعَرِ.

١٠٨٩ - قوله: "كَانَ قَد شَمِطَ مقَدَّم رَأسِهِ" (ص ١٨٢٣).

قال ابن الأنبَاري: الشَّمَط معناه في كلام العرب اختلاط البَيَاضِ بالسَّوَادِ فَإذَا كَانَ البَيَاض والسّوَاد نصفين أو شبيها بهما قيل: قد أخلَسَ الشَّعر فهو مخلِس فإذا غَلَبَ السَّوَاد على البَيَاضِ قيل: أغثَم (٦٢).

١٠٩٠ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وَأنَا العَاقِب" (ص ١٨٢٨).

يعني أنّه آخر المرسلين وأنه أرسِل عَقِبَهم.

١٠٩١ - وقوله: "فَلَماَّ سَمِعَ ذَلِكَ القَوم أرَمّوا" (١٨٣٤).

قِيلَ معناه سَكَتوا، قال صاحب الأفعال: أرَمَّ القوم سكتوا لشيء هابوه. والعَظم صار فيه رِمّ وهو المخّ، والأرض صَارَ شَجَرها رَمِيماً مِنَ الَجدبِ (٦٣).


(٦٢) في (ب) و (ج) فهو أغثَم.
(٦٣) في (ب) من الجذب بالذال المعجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>