للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٦ - وقوله: "لَقدَ جِئتَ شَيئًا إمرًا" (ص ١٨٤٩).

الإمر العجب، والإمر اسم من أسماَء الدّواهي.

١٠٩٧ - وقوله {مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا} (ص ١٨٤٩).

أي عِلماً.

١٠٩٨ - قوله: في حديث الخَضِر: "سئل موسى أيّ النَّاس أعلم؟ فَقَال: أنا. قال: فعتب الله سبحانه عليه إذ لمَ يَردّ العِلمَ إلَيه جَلَّت قدرته" (ص ١٨٤٧).

١٠٩٩ - قال الشّيخ -أيّده الله-: وقع في بعض الأحاديث "هل تَعلَم أحدًا أعلَمَ منك" (ص ١٨٥٢) فعلى هذا لَا يكون عليه عتب إذ حكى عَماَّ يَعلَم.

وَأمَّا على هذه الرّواية "أيّ النَّاسِ أعلَم؟ " فقال: أنا أعلم (والنّبيء لا يقع منه الكذب. وقد أوحى الله إليه أنَّ عبدا من عباده أعلم منه فيكون المحمل) (٦٧) أنَا أعلم فيما يظهر إلي (٦٨) ويقتضيه شاهد الحال ودلالة نبوّته - صلى الله عليه وسلم - لأنّه كان من النبوّة بالمكَانِ الرّفيعِ، والعلم من أعظم المراتبِ فقد يعتقد أنه أعلم النّاس لهِذه الجهة. وإذا كان قوله "أنا أعلم" مراد به في اعتقادي لم يكن خبره به كذبا.


(٦٧) في (ب) المحتمل، وما بين القوسين ساقط من (ج).
(٦٨) في (ب) فيما يظهر لي.

<<  <  ج: ص:  >  >>