أول شيء أنه قال: إن الآية متشابهة وهي بحاجة إلى تأويل - وهو مطابق الآية مع العقل والحقيقة.
ثم ادَّعى أن أخذ الآية على لفظها يجعل النساء مذكورات مع الخيل المسمومة والأنعام من الإبل والبقر والغنم ثم يقول: وهذا الفهم الخاطئ الشنيع هو الذي سمح للفقهاء المسلمين، وللمسلمين بشكل عام بأن يعاملوا المرأة كالغنم والبقر على أنها شيء من الأشياء. ص ٦٤١.
هل هذا صحيح؟
هل فقهاء المسلمين، بل والمسلمون بشكل عام يعاملون المرأة كالغنم والبقرة؟ ولماذا لم يجعل حب المرأة هو الأصل وقد عطف القرآن عليها الولد وهو أغلى شيء، ثم عطف عليهما الذهب والفضة. أم هي سموم العلمنة، وأكاذيب شحرور؟!!
ثم يأتي إلى ألفاظ الآية الكريمة بعد أن نفث سمه واستراح.