للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يستعملون إما البنزين وإما الكحول وقودا، هذا أفضل! فقد تركت الفحم مع الخمر في بونة، غير أني أفكر فيكم وفي أصدقاء والدي لقد جعلت لكم حظا من دعائي في مكة كما في المدينة، لن أنساكم كلما زرت قبر الرسول الذي أقصده كل يوم مع طفل صغير من بونة كان قد ركب المركب خفيه وقد قبل أن يصبح بمنزلة ابني، إنه سعيد أيضا إذ ترك علبة مسح الأحذية كما تركت أنا محلي ...

لن أنسى أبدا (زهرة) وصبرها الرائع معي في محنتي، أتمنى لها حجة لأنها تستحق ذلك وإذا قبلت أن تلتحق بي في المدينة خلال الحج المقبل فأرجوك تسلم لها بقية ثمن بيع البيت حتى تتمكن من تحمل نفقات السفر. أسأل الله أن يجمعنا بالسعادة في هذه الدنيا أو في الآخرة).

المدينة ٢٥ ذو الحجة .... ١٣

(الحاج إبراهيم الذي يدعو لكم)

<<  <   >  >>