للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله فِي "عن جرير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له فِي حجة الوداع" (١) إلَى آخره: (أوضح من ذلك فِي الرد على من زعم أن الصواب إسقاط لفظ "له") (٢).

إن لفظ رواية المصنف فِي حجة الوداع: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجرير (٣)؛ فهذا لا يحتمل التأويل، والله أعلم.

قوله فِي "أفلا أخبر به الناس فيستبشروا" (٤): (وعند أبي الهيثم) (٥) إلَى آخره.

بل هي رواية أبي ذر عن أبي الهيثم وغيره من شيوخه.

قوله فِي "إذًا يتكلوا" (٦) إلَى أن قال: (وعند الكشميهني) (٧).

هو للأصيلي أيضًا (٨).

قوله فيه (٩): (من النكال) (١٠).

صوابه: النكول. [١٥٦ / ب]

قوله فِي "لا يلبس" (١١): (وأيضًا فإنه فصَّل فِي لباس السراويل) (١٢) إلَى آخره. قد فصَّل فِي النعلين.


= (وغيرهما من الخلائق) برقم (٧٤٥٢).
(١) "صحيح البخاري" (كتاب العلم، باب: الإنصات للعلماء) برقم (١٢١).
(٢) "التنقيح" (١/ ٧٩) ولكن العبارة فيه كما يلي: "ذكر بعض المتأخرين أن الصواب إسقاط لفظة "له" من الحديث؛ لأن جريرًا أسلم قبل وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأربعين يومًا، وتوقف فِي ذلك المنذري؛ لأن هذه اللفظة ثبتت فِي الأصول العتيقة والأمهات المسموعة من الطرق المختلفة".
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب المغازي، باب: حجة الوداع) برقم (٤٤٠٥).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب العلم، باب: من خص بالعلم قومًا دون قوم كراهية أن لا يفهموا) برقم (١٢٨).
(٥) "التنقيح" (١/ ٨٦).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب العلم، باب: من خص بالعلم قومًا دون قوم كراهية أن لا يفهموا) برقم (١٢٨).
(٧) "التنقيح" (١/ ٨٦).
(٨) أي عند الأصيلي والكشميهني بدل "يتكلوا": "ينكلوا".
(٩) أي فِي نفس الموضع.
(١٠) "التنقيح" (١/ ٨٦).
(١١) "صحيح البخاري" (كتاب العلم، باب: من أجاب السائل بأكثر مما سأله) برقم (١٣٤).
(١٢) "التنقيح" (١/ ٨٧).

<<  <   >  >>