للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله في التوحيد (١): (في مسند البزار وغيره. . .) (٢) إلَى آخره.

أبعد بنسبته إلى البزار، وهو عند أحمد، والنسائي، وابن ماجه كذلك، وعند ابن ماجه في طريق أتم سياقًا مما ذكر (٣).

قوله في باب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} (٤) [هود: ٧]: (واقتفى بابن أبي شيبة) (٥).

كتاب العرش لمحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وهو متأخر جدًّا، يصلح أن يكون تلميذا للبخاري لا كونه من مشايخه.

قوله "وقعت ساجدًا (٦). . . ." (٧) إلَى آخره.

تكرر فيما مضى.

قوله في "وأنه ينشئ للنار من يشاء" (٨): (كما قاله عبد الحق) (٩).

لم يقل عبد الحق هذا في حديث هذا الباب، وإنما قال في رواية أخرجها


(١) أي: في "صحيح البخاري" (كتاب التوحيد، باب: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (١٣٤). . .}) تعليقًا: قال الأعمش: عن تميم، عن عروة، عن عائشة قالت: "الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات. . . .".
(٢) "التنقيح" (٣/ ١٢٦٣)، وتمامه (وغيره: قالت عائشة: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات. . .).
(٣) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٦/ ٤٦)، والنسائي في "المجتبى" (كتاب الطلاق، باب: الظهار) (٦/ ٤٨٠)، وفي "السنن الكبرى" (كتاب الطلاق، باب: الظهار) (٣/ ٣٦٨)، وفي (كتاب التفسير، سورة المجادلة) (٦/ ٤٨٢)، وابن ماجه في "سننه" في المقدمة (باب: فيما أنكرت الجهمية) برقم (١٨٨).
(٤) "صحيح البخاري" (كتاب التوحيد، باب: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}، {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}).
(٥) "التنقيح" (٣/ ١٢٦٨)، ولفظه: (ترجم على ذكر العرش بالتنبيه على أنه مخلوق حادث، واقتدى بابن أبي شيبة في إفراده كتاب العرش).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالَى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ. . .}) برقم (٧٤١٠)،
وأيضًا في (كتاب التوحيد، باب: قول الله تعالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)}) برقم (٧٤٤٠).
(٧) "التنقيح" (٣/ ١٢٦٩).
(٨) "صحيح البخاري" (كتاب التوحيد، باب: ما جاء في قوله تعالَى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٦)}) برقم (٧٤٤٩).
(٩) "التنقيح" (٣/ ١٢٦٩ - ١٢٧٠)، ولفظه: (وتمسّك بها بعضهم على إخراج غير المؤمنين، وهي معلولة من وجهين:
أحدهما: أنها غير متصلة كما قال عبد الحق في الجمع بين الصحيحين.
والثاني: على تقدير اتصالها محمولة على ما سوى التوحيد كما بينته الأحاديث الأخر).

<<  <   >  >>