للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله فِي "المجمر" (١): (هو صفة لعبد الله ويطلق على ابنه نعيم مجازًا) (٢).

بل يطلق عليهما حقيقة؛ لأنها وظيفة تعاطاها الأب وابنه.

قوله: "فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - من الليل" (٣) إلَى أن قال: (ورواه أبو ذر. . . .) (٤) إلَى آخره.

الذي فِي روايتنا من طريق أبي ذر: (فقام) كرواية الناس. نعم، هو فِي الصلاة بهذا الإسناد بلفظ: "فنام النبي - صلى الله عليه وسلم -" (٥)، والذي رواه بلفظ: "فنام" هنا هو أبو علي بن السكن، قاله ابن قرقول، وليست الأولى خطأ كما يفهم كلام القاضي؛ فإن قوله: "فلما" تفصيلية لما أجمل فِي قوله: "فقام"، فالفاء فِي قوله: "فلما" تفصيلية.

قوله فِي "زمعة" (٦) (أن ميمه ساكنة ومفتوحة) (٧).

المشهور فتحها فِي النسبة.

قوله فِي "يعني: يستنجي به" (٨): (كذا قاله الإسماعيلي) (٩).

ليس الاعتراض للإسماعيلي وإنّما هو للأصيلي، وكيف ينكر الإسماعيلي هذا ولفظ روايته: "معنا إداوة فيها ماء يستنجي منها النبي - صلى الله عليه وسلم -".

قوله فِي "فليجعل فِي أنفه" (١٠): (حذف مفعول يجعل. .) (١١) إلَى آخره.

قد أثبت المفعول فِي رواية أبي ذر الهروي. [١٥٧ / أ]

قوله: "ثم غسل رجله" (١٢). ليس هذا فِي محله.


(١) "صحيح البخاري" (كتاب الوضوء، باب: فضل الوضوء) برقم (١٣٦).
(٢) "التنقيح" (١/ ٨٩).
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب الوضوء، باب: التخفيف فِي الوضوء) برقم (١٣٨).
(٤) "التنقيح" (١/ ٩٠)، باقي كلامه: (فنام، بالنون من النوم، قال القاضي: وهو الصواب؛ لأن بعده "فلما كان في بعض الليل نام").
(٥) "صحيح البخَاري" (كتاب الصلاة، باب: وضوء الصبيان) برقم (٨٥٩).
(٦) "صحيح البخاري" (كتاب الوضوء، باب: خروج النساء إلَى البراز) برقم (١٤٦).
(٧) كذا العبارة هنا، والذي في مطبوعة "التنقيح" (١/ ٩٢): "بزاي مفتوحة وميم ساكنة وعين مفتوحة".
(٨) "صحيح البخاري" (كتاب الوضوء، باب: الاستنجاء بالماء) برقم (١٥٠).
(٩) "التنقيح" (١/ ٩٢).
(١٠) "صحيح البخاري" (كتاب الوضوء، باب: الاستجمار وترًا) برقم (١٦٢).
(١١) "التنقيح" (١/ ٩٤).
(١٢) "صحيح البخاري" (كتاب الوضوء، باب: مسح الرأس كله) برقم (١٨٥).
أما كلام الزركشي فهو كالتالي: "كذا بالإفراد لأكثرهم ولأبي ذر: "رجليه" بالتثنية. "الفتح" (١/ ٩٥).

<<  <   >  >>