للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من أين تدرك داء العين من عور ... لولا مخاطبتى إياك لم ترنى

... وله يمدح صدر الأفاضل:

وقائلة ما بال قلبك قد غدا ... رهينا لدى صدر الأفاضل ذى البشر؟

فقلت؛ هو الصّدر الرحيب جنابه ... ولا عجب إن علّق القلب بالصّدر؟ !

... وله فى حسام الدين الجوزى: /

إذا ما الدهر جار عليك جاور ... حسام الدين محمود الكرام

ولا ترهب عدوّا أو عذولا ... وكيف وقد لجأت إلى الحسام؟ !

... وخاطبنى بقوله:

إذا رمت أن تحظى بكل فضيلة ... ويرفع عنها سترها وحجابها

فواف شهاب الدين وانزل بأرضه ... تجدها سماء والشهاب شهابها

فأجبته بقولى:

أبدى من السحر الحلال جواهرا ... حسبى علاه فى الأنام أذيع

لا تعجبوا ممن بدا من فضل من ... بهر الأنام؛ فإنه لبديع (١)


(١) ما بين الرقمين سقط من المطبوعة. ولو قال فى البيت الأخير: «لا تعجبوا مما بدا» لكان أوقع وصح.