وقال الصنعاني: من البراح اسم أرض لأبي طلحة، ومن ذكره بكسر الموحدة وظن أنها بئر فقد صحف. انظر (إِرشاد الساري: ٣/ ٥٠ فتح الباري: ٣/ ٣٢٦ - نزهة الناظرين: ١١٥، وفاء الوفاء: ٣/ ٩٦٤ - ٩٦٦). (٢) عن أنس بن مالك: "كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل، وكان أحب أمواله إِليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب .. " الحديث. (صحيح البخاري: ٢/ ١٢٦ - كتاب الزكاة، باب الزكاة على الأقارب). (٣) في عصر ابن النجار كانت هذه البئر وسط حديقة صغيرة فيها نخيلات ويزرع حولها وهي قريبة من البقيع ومن سور المدينة، وماؤها عذب حلو. (الدرة الثمينة: ٢٢ أ).