للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هو، قال الذهبي (١): (له رواية، ولا يكاد يعرف)، وقال ابن حجر (٢): (مستور، مقل). وعبد الرحمن بن أبي شميلة هو: الأنصاري المدني، روى عنه اثنان (٣)، قال ابن المديني (٤): (لا أعلم أحدا روى عنه غيرهما)، وذكره البخاري (٥)، وابن أبي حاتم (٦)، و لم يذكرا فيه جرحًا، ولا تعديلًا. وذكره ابن حبان في الثقات (٧)، وحاله كحال من تقدما عليه ... فالحديث: ضعيف بهذا اللفظ.

والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٨)، وعزاه إلى الإمام أحمد، والطبراني، والبزار (٩)، وقال: (وفي رجال أحمد راوٍ لم يسم، وأسقطه الآخران (١٠)، ورجالهما، وبقية رجال أحمد ثقات) ا هـ.

وبيان أن حب الأنصار إيمان، وبغضهم نفاق ثبت من طرق عدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكرت عددًا منها هنا، فالحديث دون قوله: (إن هذا الحي من الأنصار محنة): صحيح لغيره. وفي الإسناد:


(١) الميزان (١/ ١٩٢) ت/ ٧٥٩، وانظر الديوان (ص/ ٢٧) ت/ ٣٣٣.
(٢) التقريب (ص/ ١٢٨) ت/ ٣٥٨.
(٣) انظر: طبقة تلاميذه في تهذيب الكمال (١٧/ ١٧٥).
(٤) كما في المصدر المتقدم، الحوالة نفسها.
(٥) التأريخ الكبير (٥/ ٢٩٦) ت/ ٩٦٨.
(٦) الجرح والتعديل (٥/ ٢٤٤) ت/ ١١٦٤.
(٧) (٧/ ٩٧).
(٨) (١٠/ ٢٨).
(٩) لم أقف عليه في المقدار الموجود من مسند البزار.
(١٠) إن كانت رواية البزار كالطبراني فلم يسقطاه، ولكن صرحا باسمه - على حسب ما وقع لهما - وتقدم ما عند الطبراني.

<<  <  ج: ص:  >  >>