للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الحديث رواه: البزار (١)، قال: وسمعت شيخًا من شيوخ البصرة يحدث عن عبد العزيز بن محمد عن حرام بن عثمان (٢) عن عبد الرحمن الأعرج عن المسور بن مخرمة عن أسامة بن زيد، فذكره ... وقال: (وقد روي هذا الكلام عن خولة من وجه آخر. وحرام بن عثمان لين الحديث، سكت أهل العلم بالنقل عن حديثه؛ لكثرة مناكير ما روى. وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لا نعلم له مُخرِّجا) اهـ. وحرام بن عثمان هو: الأنصاري، المدني، قال الإمام مالك، ويحيى بن معين: (ليس بثقة)، وقال الإمام الشافعي، وغيره: (الرواية عن حرامٍ حرام) ... وفيه أقوال أُخرى، سوى هذه، ولكن يكفى فيه أقوال أئمة المسلمين هؤلاء. ولم يسم البزار شيخه، وعبد العزيز هو: الدراوردي، وعبد الرحمن هو: ابن هرمز ... والإسناد: ضعيف جدًّا. وتقدم الحديث قبله من مسند خولة - رضي الله عنها -، وهو المحفوظ.

٣٨٤ - [٤٩] عن الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري - رضي الله عنه - أنه أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الخندق، وهو يبايع الناس على الهجرة، فقال: بايع هذا. قال: (وَمنْ هذَا)؟ قال: ابن عمى حوط بن يزيد - أو يزيد بن حوط -. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا أُبايعُكَ، إنَّ النَّاسَ يُهاجِرونَ إليكُمْ، ولا تُهَاجِرونَ إليهِم. والَّذي


(١) (٤/ ١١٧ - ١١٨)، ورقمه / ١٢٨٩.
(٢) وكذا رواه من طريق حرام: بقي بن مخلد في ما روى في الحوض (ص / ٨١ - ٨٢) ورقمه / ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>