للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: (بَلْ سَمّانَا الله) (١).

رواه: البخاري (٢) عن موسى بن إسماعيل (٣) عن مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير به ... وموسى بن إسماعيل هو: المنقري. ومهدي، وغيلان هما: المعوليان (٤)، البصريان.

- وتقدم (٥) من حديث السائب بن يزيد - رضي الله عنه - عند الطبراني في معجمه الكبير، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال مخاطبًا الأنصار في كلام فيه طول: ( .. وسماكم بأحسن الأسماء: أنصار الله، وأنصار رسوله)، وإسناده ضعيف، وهو بذا: حسن لغيره - كما تقدم -.


=، وهم: الأوس، والخزرج، ابني حارثة بن ثعلبة، وحلفاؤهم، ومواليهم. وخصوا بهذا الاسم لما فازوا به دون غيرهم من القبائل من إيواء النبي - صلى الله عليه وسلم -، ونصرهم له.
- انظر: التوضيح لابن الملقن (ص/ ٤٠٨)، والفتح (١/ ٨١)، وَ (٧/ ١٣٨).
(١) كما في قوله - جل وعلا -: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ}، وقوله: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ}، من الآيتين: (١٠٠، ١١٧)، من سورة: التوبة. وانظر: الآيتين (٧٢، ٧٤)، من سورة: الأنفال. وقال قتادة (كما في: الاستبصار ص/ ٢٧) في قوله - تعالى - في سورة: الصف (من الآية: ١٤): {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}: (قد كان ذلك - بحمد الله - جاءه سبعون رجلًا، فبايعوه عند العقبة، فنصروه، وأووَه، حتى أظهر الله دينه. ولم يسم حي من الناس باسم لم يكن لهم إلّا هم) اهـ.
(٢) في (كتاب: مناقب الأنصار، باب: مناقب الأنصار) ٧/ ١٣٧ ورقمه/ ٣٧٧٦.
(٣) وكذا رواه: ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٧)، والانباه (ص/ ١٠٧) بسنده عن عفان، وموسى بن إسماعيل، كلاهما عن مهدي بن ميمون به.
(٤) المعولي: بفتح الميم، وسكون العين المهملة، وفتح الواو، وفي آخرها اللام ... نسبة إلى: معولة، وهو بطن من الأزد. - انظر: الأنساب (٥/ ٣٤٨).
(٥) ورقمه/ ٣٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>