(٢) في الأصل: (مصطفى). (٣) أي: صديقا. . . مأخوذ من (الخلة) - بضم الخاء المعجمة -: الصداقة، والمحبة التي تخللت القلب، فصارت خلا له - أي: باطنه -، وهى أعظم الخصائص. انظر: غريب الحديث لأبى عبيد (٢/ ٢٤٧)، والنهاية (باب: الخاء مع اللام) ٢/ ٧٢، والرياض النضرة (١/ ١٢٦ - ١٢٧). وقال ابن حجر في الفتح (٧/ ١٧): (ونقل بن التين عن بعضهم: أن معنى قوله "ولو كنت متخذًا خليلًا": لو كنت أخص أحدًا بشئ من أمر الدين لخصصت أبا بكر. قال: وفيه دلالة على كذب الشيعة في دعواهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان خص عليًا بأشياء من القرآن، وأمور الدين، لم يخص بها غيره. قلت: والاستدلال بذلك متوقف على صحة التأويل المذكور، وما أبعدها) اهـ.