للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبد الله (١) عن شريك بن أبي نمر عنه به، بلفظ: (في بيتي نزلت هذه الآية: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فاطمة، وحسن، وحسين فقال: (اللهم أهلي). فقلت: يا رسول الله، أنا من أهل البيت؟ قال: (إن شاء الله) ... وإدريس بن جعفر متروك الحديث. وعبد الرحمن بن عبد الله هو: ابن دينار، وهو ضعيف الحديث (٢). وشيخه ضعيف مثله، والطريق واهية.

وأما حديث أم حبيبة بنت كيسان فرواه: الطبراني في الكبير (٣) عن الحسين بن إسحاق عن عمرو بن هشام الحراني عن عثمان بن القاسم بن مسلم الهاشمي عنها به، بلفظ: (أنزلت هذه الآية {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}، وأنا في بيتي فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحسن، والحسين، فأجلس أحدهما على فخذه اليمني، والآخر على فخذه اليسرى، وألقت عليهم فاطمة كساء، فلما أنزلت: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} قلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: (وأَنت معنا) ... وأم حبيبة، والراوي عنها لم أقف على ترحمة لأي منهما.


(١) ومن طريق عبد الرحمن بن عبد الله رواه: الحاكم في المستدرك (٢/ ٤١٦)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦/ ٢٢٢) وصححه الحاكم على شرط البخاري، ووافقه الذهبي في التلخيص (٢/ ٤١٦).
(٢) انظر: التأريخ لابن معين - رواية: الدوري - (٢/ ٣٥٠)، والجرح والتعديل (٥/ ٢٥٤) ت/ ١٢٠٤، والمجروحين (٢/ ٥١)، وسؤالات البرقاني للدارقطني (ص/ ٤٢) ت/ ٢٧٥، والميزان (٣/ ٢٨٦) ت ٤٩٠١/، والتهذيب (٦/ ٢٠٦).
(٣) (٢٣/ ٣٥٧) ورقمه/ ٨٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>