للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنه قال: (منْ ابتاعَ بئرَ رُومةٍ (١) غفرَ الله لَه)؟ فابتاعها عثمان، وجعلها سقاية المسلمين.

وأنه قال: (منْ يُجهّزُ هؤلاءِ غفرَ الله لَه)، - يعني: جيش العسرة -، فجهزهم عثمان؟ وهم في كل ذلك يقولون: اللهم نعم. ثم قال: اللهم اشَهد - ثلاثًا -.

رواه: النسائي (٢) - واللفظ له -، والبزار (٣)، كلاهما من طريق عبد الله بن إدريس، ومن طريق (٤) سليمان بن طرخان، والإمام أحمد (٥) من طريق أبي عوانة (هو: الوضاح بن عبد اللّه) ثلاثتهم عن حصين بن


(١) بضم الراء. قاله السيوطي في: حاشيته على سنن النسائي (٦/ ٤٧).
(٢) في (كتاب الجهاد، باب: فضل من جهز غازيا) ٦/ ٤٦ - ٤٧ ورقمه / ٣١٨٢، وفي (كتاب الأحباس، باب وقف المساجد) ٤/ ٢٣٤ - ٢٣٥ ورقمه / ٣٦٠٧ عن إسحاق بن إبراهيم عن عبد الله بن إدريس به.
(٣) (٢/ ٤٥) ورقمه / ٣٩٠ عن محمد بن يزيد الرواس عن ابن إدريس به، بنحوه.
(٤) أما النسائي ففي (٦/ ٢٣٣ - ٢٣٤) ورقمه / ٣٦٠٦ (من كتاب: الأحباس) عن إسحاق بن إبراهيم عن معتمر بن سليمان عن أبيه (هو: ابن طرخان التيمي) به، بنحوه. وأما البزار ففي (٢/ ٤٥ - ٤٦) رقم/ ٣٩١ عن يعقوب بن إبراهيم عن المعتمر بن سليمان به، بنحوه. ويتضح مما تقدم أن لإسحاق بن إبراهيم إسنادين في هذا الحديث إلى الحصين بن عبد الرحمن.
(٥) (١/ ٥٣٥ - ٥٣٦) ورقمه / ٥١١ عن بهز (هو: ابن أسد) عن أبي عوانة به بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>