للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد (١) عن أبيها، بلفظ: (أو ما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة)، ولفظ البزار (ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم، من كنت وليه فإنه عليًا وليه) ... وإسناد الإمام أحمد صحيح على شرط البخاري. والمهاجر بن مسمار - في إسناد البزار - هو: مولى سعد، قال ابن سعد (٢): (وله أحاديث، وليس بذاك، وهو صالح الحديث)، وقال البزار (٣) (صالح الحديث مشهور)، وذكره ابن حبان في الثقات (٤)، وقال الذهبي (٥): (ثقة) ا هـ، ومن عرف منهج الحافظ يستغرب قوله في هذا الراوى في التقريب (٦): (مقبول)، وحاله ما عرفت من أقوال النقاد! والراوي عنه: موسى بن يعقوب، سيئ الحفظ، له ما ينكر - وتقدم -. برويه عنه: محمد بن خالد بن عَثمة، قال الحافظ: (صدوق يخطئ) ... فالإسناد: ضعيف، والمحفوظ في متنه ما ورد عند الإمام أحمد، وغيره - وبالله التوفيق -.


= وليكم)؟ قالوا: الله ورسوله - ثلاثًا -. ثم أخذ بيد علي، فأقامه، ثم قال: (من كان الله ورسوله وليه لهذا وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ... وهذا إسناد ضعيف، وفي بعض متنه نكارة، انظر تعاليق محقق الخصائص عليه.
(١) وكذا رواه: الحصري في جزئه (ص/ ٧٦ - ٧٧) ورقمه/ ٢٥ بسنده عن الحكم (يعني: ابن عتيبة) عن عائشة بنت سعد به.
(٢) الطبقات الكبرى (القسم المتمم التابعي أهل المدينة) ص / ٣٥٣.
(٣) كما في: كشف الأستار (عقب الحديث/ ٦٥٣).
(٤) (٧/ ٤٨٦).
(٥) الكاشف (٢/ ٢٩٩) ت/ ٥٦٦١.
(٦) (ص / ٩٧٥) ت / ٦٩٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>