للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والنهاية (١)، وقال: (تفرد به أحمد، وإسناده لا بأس به، وفيه غرابة) اهـ.

والإمام أحمد لم ينفرد به - كما هو واضح مما تقدم -.

وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (٢) وعزاه إلى أبي يعلى وحده! - ثم قال: (ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عصمة وهو ثقة يخطئ). وتقدم (٣) لقوله: (لا يفر بها) شاهد سنده ضعيف، من حديث على - رضى الله عنه -، فهو به: حسن لغيره.

١٠٢١ - [١٢] عن ابن عباس - رضى الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: [لأبعثن رجُلًا] لَا يُخزِيه الله أبدًا، يُحبُّ الله، ورسُوله)، قال: فاستشرف لها من استشرف، قَال: (أينَ علَيّ)؟ قالوا: هو في الرحى يطحن، قال: (ومَا كانَ أحدُكُمْ لِيَطْحَن)؟ قال: فجاء، وهو أرمد، لا يكاد يبصر، قال: فنفث (٤) في عينيه، ثم هز الراية ثلاثًا، فأعطاها إياه، فجاء بصفية بنت حيي. قال: ثم بعث فلانًا (٥) بسورة التوبة، فبعث عليًا خلفه، فأخذها منه، قال: (لَا يذهبُ بهَا إلَّا رجلٌ مِنِّي، وَأنَا


(١) (٤/ ١٨٥). وانظره: (٧/ ٣٣٩).
(٢) (٩/ ١٢٤).
(٣) برقم/ ١٠١٨. وانظر الحديث رقم/ ١٠١٢ من بعض ألفاظه.
(٤) النفث: بالفم. وهو فوق النفخ، ودون التفل. وقد يكون بغير ريق، بخلاف التفل. وقد يكون بريق خفيف بخلاف النفخ. - انظر: غريب الحديث لأبى عبيد (١/ ٢٩٨)، والنهاية (باب: النون مع الفاء) ٥/ ٨٨، والفتح (٧/ ٥٤٣).
(٥) يريد: أبا بكر الصديق - رضى الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>