للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقات فهو منكر، ليس ببعيد عن الوضع، وإلا لأي شيء حدث به عبد الرزاق سرًا، ولم يجسر أن يتفوّه به لأحمد، وابن معين، والخلق الذي رحلوا إليه)؟ وأورده ابن عراق في الموضوعات (١).

وروى أبو جعفر القطيعي في زياداته على الفضائل للإمام أحمد (٢) من حديث عبد الله بن حنطب ينميه: (يا أيها الناس، قدموا قريشًا ... ) الحديث، وفيه:

(أوصيكم بحب ذي أقربها [وفي نسخة: ذوي قرابتها] أخي وابن عمي، علي بن أبي طالب؛ فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق. ومن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله - عز وجل -). وسنده واه، تقدمت دراسته (٣).

١٠٣٩ - [٤٤] عن عليّ بن أبي طالب - رضى الله تعالى عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبريدة بن الحصيب - وقد شكا عليًا، في قصة -: (يَا بُريدة، أحبَّ عليًّا، فإنَّمَا يفعلُ مَا يُؤمَرُ بِه)، قال بريدة فقمت وما من الناس أحد أحب إليّ منه.


(١) تنزيه الشريعة (١/ ٣٩٨) ورقمه/ ١٥٢.
(٢) (٢/ ٦٢٢ - ٦٢٣) ورقمه / ١٠٦٦.
(٣) في ما ورد في فضل قريش، إثر الحديث ذي الرقم/ ٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>