للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحبت عليًا إلى مكة، فرأيت منه ما أكره، فلما رجع ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (لا تَقُلْ هذَا، فَهُوَ أَوْلَى النَّاسِ بكُمْ بَعْدي).

رواه الطبراني في الكبير (١) بسنده عن عبيد الله بن موسى عن يوسف بن صهيب عن دكين عن وهب بن حمزة به ... وأورده الهيثمى في مجمع الزوائد (٢) وعزاه إلى الطبراني هنا، ثم قال: (وفيه دكين ذكره ابن أبي حاتم (٣)، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله وثقوا) اهـ، وهو كما قال، إلَّا أن دكينًا لم يرو عنه إلَّا يوسف بن صهيب، ولم يوثقه أحد. وعبيد الله بن موسى يتشيع. والحديث عزاه ابن حجر (٤) إلى ابن السكن، ونقل عنه قال: (وهب بن حمزة، يقال له صحبة، وفي إسناد حديثه نظر) اهـ (٥).

والإسناد بناء على ما سبق: ضعيف. وللمتن شواهد بمعناه من حديث ابن عباس، وبريدة، وغيرهما - رضى الله عنهم -، هو: حسن لغيره بها - والله تعالى أعلم -.


(١) (٢٢/ ١٣٥) ورقمه/ ٣٦٠ عن أحمد بن عمرو البزار وَأحمد بن زهير التستري، كلاهما عن محمد بن عثمان بن كرامة عن عبيد الله بن موسى به. ورواه عنه: أبو نعيم في المعرفة (٥/ ٢٧٢٣) ورقمه / ٦٥٠١.
(٢) (٩/ ١٠٩).
(٣) الجرح والتعديل (٣/ ٤٣٩) ت/ ١٩٩٥.
(٤) الإصابة (٤/ ٦٨١).
(٥) الحديث عزاه ابن الأثير في أسد الغابة (٤/ ٦٨١) إلى ابن منده وأبي نعيم، إلا أنه سمى الراوي عن وهب: ركينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>