للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا متصل، في إسناده مجهول (١). ولا أعلم تسمية هذا الرجل من طرق أخرى.

والخلاصة: أن الحديث جاء من طرق بعضها صحيح، والآخر ضعيف منجبر وهو: حسن لغيره بمتابعاته. والحديث قد صححه: الحاكم، والضياء المقدسي، والعراقي، والذهبي، والألباني (٢)، وهو كما قالوا.

٢٥٤ - [٢٥] عن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنَّ لي علَى قريشَ حقًّا، وإنَّ لقريشٍ عليكمْ حقًّا، ما حكمُوا فعدلُوا، وائتمنُوا فأدَّوا، واستُرحِمُوا فرحمُوا).

رواه: الإمام أحمد (٣) - وهذا لفظه -، ورواه: الطبراني في الأوسَط (٤) عن إسحاق بن إبراهيم، كلاهما عن عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عنه به ... زاد الطبراني في آخره: (فمن لم يفعل


(١) وذكر الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص / ٢٧) أن مثل هذا لا يسمى مرسلًا، بل منقطعًا. وتعقبه جماعة كابن الصلاح، والعراقي بأن جماعة من أهل العلم عدوا مثل هذا في المرسل. وأفاد العراقى أن أكثر أهل الحديث ذهبوا إلى أن مثل ذلك متصل في إسناده مجهول - كما سلف -.
انظر: المقدمة - ومعها التقييد - (ص / ٥٧)، ونكت الزركشي (١/ ٤٥٩ - ٤٦٠)، ونكت ابن حجر (٢/ ٥٦٠ - ٥٦٣).
(٢) الإرواء (٢/ ٢٩٨) رقم / ٥٢٠، وظلال الجنة (٢/ ٥١٧) رقم / ١١٢٠، والبقية تقدم ذكر تصحيحهم له.
(٣) (١٣/ ٩١) ورقمه/ ٧٦٥٣.
(٤) (٤/ ١٢ - ١٣) ورقمه / ٣٠١٢، بنحوه، مطولا.

<<  <  ج: ص:  >  >>