للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصبهاني -، لا أعرف حاله. وأبو بكر بن عياش ثقة، إلّا أن حفظه ساء لما كبر، ولا يدرى متى سمع منه من حدث به عنه - وتقدموا -. ولعل الوهم فيه من عاصم بن أبي النجود نفسه، فإن له أوهامًا، جعله - مرة - من مسند ابن مسعود، لشهرة أبي وائل بالرواية عنه، وحدث به - أخرى - على الصواب، وتُحمّل عنه من الوجهين، وكل حدث به كما سمع - واللّه أعلم -.

ومن قال: عن عاصم عن أبي وائل عن جرير حديثهم أشبه؛ لاجتماعهم، ولما رواه: الطبراني في الكبير (١) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن محمد بن عبد اللّه بن نمير عن أبيه عن حجاج عن الحكم عن أبي وائل به، بمثل إسناد الجماعة عن عاصم عن أبي وائل، مختصرًا بفضل قريش، وثقيف فحسب. ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة لا بأس به. وحجاج وهو: ابن أرطاة، ضعيف، وهو، والحكم بن عتيبة (٢) مدلسان، ولم يصرحا بالتحديث - وتقدموا - ... فالإسناد: ضعيف.

ولما رواه الطبراني في الكبير (٣) - أيضًا - عن علي بن عبد العزيز عن أبي حذيفة عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي وائل به، مثله ... وسفيان هو: الثوري، وأبو حذيفة الراوي عنه اسمه: موسى بن مسعود، معروف


(١) (٢/ ٣١٦) ورقمه/ ٢٤١٤، بتقديم وتأخير في لفظه، وانظر: تفسير ابن كثير (٢/ ٣٤٢).
(٢) انظر: جامع التحصيل (ص/ ١٠٦) ت / ١٣ - وتحرف فيه عتيبة إلى عتبة -، وطبقات المدلسين (ص/ ٣٠) ت/ ٤٣.
(٣) (٢/ ٣١٣) ورقمه / ٢٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>