(١) قال تعالى ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ﴾ [الشورى: ٢٧]. وقال تعالى: ﴿اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ [الرعد: ٢٦]. وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ [سبأ: ٣٦]، وقال تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ﴾ [الزمر:٥٢]. (٢) روى مسلم في صحيحه [٢ - (٢٨٢٤)] كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: "قال اللَّه ﷿ أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" وروي أيضا في رقم [٢٢ - (٢٨٣٧)] عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي ﷺ قال: موسى "ينادي مناد إن لكم أن تصحوا فلا تسئموا أبدا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا، وإن لكم أن تثبوا فلا تهرموا أبدا، وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا" فذلك قوله ﷿ ﴿وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣)﴾. (٣) أخرجه أبو نعيم في حليه الأولياء (١/ ٢٧٧) والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٥)، والكحال في الأحكام النبوية في الصناعة الطبية (٢/ ٨)، والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٨٠). (٤) أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٨٢) والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٩/ ٢٨٣) والسيوطي في اللآلي المصنوعة (٢/ ١٧٤).