٣): الضحاك بن عثمان: «فصلى إحدى عشرة ركعة» رواه مسلم (١٨٥)(٧٦٣).
٤): سعيد بن أبي هلال: «فصلى ركعتين خفيفتين، قلت: فقرأ فيهما بأمِّ القرآن في كل ركعة؟ ثم سلم، ثم صلى، حتى صلى إحدى عشرة ركعةً بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال ﵁، فقال: الصلاة يا رسول اللَّه، فقام فركع ركعتين» رواه أبو داود (١٣٦٤) والنسائي في الكبرى (٣٩٩) وفي المجتبى (٦٨٦) ورواته ثقات.
٥): مالك: «فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١٨٣) ومسلم (١٨٢)(٧٦٣).
في رواية مالك ذكر ثنتي عشرة ركعة من غير الوتر فيحمل قوله في أول الحديث:«فصلى ركعتين ثم ركعتين» على الأربع التي قبل النوم المذكور في رواية شعبة عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير «ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام» فتكون صلاته آخر الليل ثمان وأوتر بثلاث والله أعلم.
فتوجيه رواية مالك صلى أربع ركعات بعد العشاء ثم صلى بعد استيقاظه ثمان ركعات ركعتين ركعتين ثم أوتر بثلاث ثم صلى راتبة الفجر لتوافق ما تقدم من روايات عن مخرمة بن سليمان وسلمة بن كهيل وشريك بن عبد الله عن كريب والله أعلم.
الرواية الثانية: رواية عكرمة بن خالد عن ابن عباس ﵄ رواه عنه:
١: عبد الله بن طاوس رواه عنه:
١): معمر: «ثم صلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر» رواه عبد الرزاق (٤٧٠٦) مرسل رواته ثقات.
٢): وُهَيْب بن خالد: «فصلى ثلاث عشرة ركعة قيامهن فيهن سواء» رواه أحمد (٢٢٧٦) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٨٦) وأبو يعلى (٢٤٦٥) وعنه وابن