للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بمحضر من الصحابة واشتهر عندهم فكان كقوله: ((لا وصية لوارث)) في الاشتهار. وروى سعيد بن المسيب نحو هذا الحديث عن عمر أيضًا.

وروى ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يقاد والد بولده)) وحجة من لم ير القتل العتماد على هذه الأحبار وتخصيص العموم بها، وفهموا من قوله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا} الآية [العنكبوت: ٨] ألا يقتل الأب بمن وليه ابنه إذا قتله الأب، فإذا لم يقتل به يقتل بالابن لأن حق القصاص في الحالتين جميعًا وبنوا عليه أيضًا أنه لا يقتله إذا كان مشركًا ورأوا أنه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم حنظلة عن قتل أبي عامر الراهب عن قتل أبيه، وكان مشركًا مجاربًا لله ولرسوله، كان مع قريش يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وكذلك لو قذفه لم يحد على هذا القول. واختلف أيضًا في الجد هل هو مثل الأب أو لا؟ وتوجيه الخلاف هذا ظاهر مما تقدم. واختلف في الجماعة تقتل الواحد هل

<<  <  ج: ص:  >  >>