طبقات ابن سعد (٧/ ٤٤٣)، التاريخ الكبير (٦/ ٤٨١)، الجرح والتعديل (٦/ ٣٤٢)، سؤالات البرقاني للدارقطني (٥٠)، الثقات لابن حبان (٥/ ٢٣٥)، تهذيب الكمال (١٣/ ١٨١، ١٨٢)، الكاشف (١/ ٥١٨)، الإصابة (٥/ ٧٣)، التهذيب (٥/ ٤٠، ٤١)، التقريب (٢٨٥)، الخلاصة (١٨٢).
الطريق الثاني: رجال إسناده عند النسائي:
ويلتقي مع أبي داود في معاوية بن صالح ومن فوقه.
(١) عمرو بن منصور: ـ يعني النسائي ـ أبو سعيد. قال النسائي: ثقة مأمون ثبت، وقال أبو العباس العنبري: ما قدم علينا مثل عمرو بن منصور، وأبي بكر الوراق الأثرم، فقال ابن يسار: لا نرضى أن تقرن صاحبنا بالأثرم، إن هذا فوق الأثرم. قال الذهبي في السّيرَ: الحافظ المجدد المصنف، أحد من يضرب به المثل في الحفظ، وفي الكاشف: حافظ جوال.
(٢) آدم بن أبي إياس: وأبو إياس اسمه عبد الرحمن العسقلاني، وقيل ناهية، أصله من خرسان، أبو الحسن: نشأ ببغداد، وارتحل في الحديث فاستوطن عسقلان. قال أحمد: زعموا أنه كان مكينا عند شعبة، وقال: من السته أو السبعة الذين كانوا يضبطون الحديث عن شعبة. وثقه أبو داود، والعجلي، وابن معين وزاد: ربما حدث عن ضعفاء. وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، وقال: ثقة مأمون متعبد من خيار عباد الله، كان سريع الخط وكان يكتب عند شعبة والناس يأخذون من عنده. وقال النسائي: لابأس به. وقال الخطيب: كان مشهوراً بالسنة، شديد التمسك بها والحض على اعتقادها. وقال ابن سعد: سمع من شعبة سماعا كثيراً صحيحاً.
قال ابن حجر: ثقة عابد، من التاسعة، مات سنة ٢٢١ هـ (خ خد ت س جه).