للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكأنه سمع منه بأخرة، وكان حماد ساء حفظه في آخر عمره. وقال أبو زرعة: كان إماماً في زمانه. وقال ابن المديني: اكتبْ عنه الأصول فإن غير الأصول تصيب. وقال أحمد بن سنان الواسطي: أمير المحدثين، وقال ابن وارة: حدثنا أبو الوليد وما أراني أدركت مثله، وقال ابن حبان: كان من عقلاء الناس.

وقال ابن حجر: ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ٢٢٧ هـ وله أربع وتسعون سنة (ع).

ترجمته في:

طبقات ابن سعد (٧/ ٣٠٠)، بحر الدم (٤٣٩)، العلل للإمام أحمد برواية المروذي (١٣٦)، العلل لأحمد (٢/ ٣١٥)، من كلام أبي زكريا (١٢٠)، التاريخ الكبير (٨/ ١٩٥)، الجرح والتعديل (٩/ ٦٥، ٦٦)،

السؤآلات والضعفاء (٢/ ٧٤٢)، المعجم المشتمل (٣١٢)، الثقات للعجلي (٢/ ٣٣٠)، الثقات لابن حبان (٧/ ٥٧١)، الثقات لابن شاهين (٢٥١)، تهذيب الكمال (٣٠/ ٢٢٦ - ٢٣٢)، التذكره (١/ ٣٨٢)، السّيرَ (١٠/ ٣٤١ - ٣٤٧)، الميزان (٤/ ٣٠١)، الكاشف (٢/ ٣٣٧)، التهذيب (١١/ ٤٥ - ٤٧)، التقريب (٥٧٣).

(٢) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري، البغدادي: قال ابن معين: ثقة صدوق، ماروى عن شعبة من البغداديين أثبت منه، رباني العلم. وقال ابن حبان: كان ابن معين شديد الميل إليه. ووثقه ابن مطين، وصالح بن محمد، وابن قانع وزاد: ثبت. والدارقطني وزاد: مأمون. وقال النسائي: صدوق.

كان حافظاً: قال موسى بن دواد: مارأيت أحفظ منه. ونحوه قال عبدوس بن عبد الله. وقال أبو حاتم: كان متقناً صدوقاً لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى جماعة وذكره. وقال أبو زرعة: كان صدوقاً في الحديث.

كان عابداً فقد ورد أنه ظل ستين سنة أو سبعين يصوم يوماً ويفطر يوماً.

لكن أُخذ عليه: تناوله بعض الصحابة، وقوله: من قال: القرآن مخلوق لم أعنفه: ولذا كان أحمد

لا يرى الكتابة عنه، وكان في كتابه مضروباً عليه، ومنع ولديه من السماع منه. وقال مسلم: ثقة لكنه جهمي، وكان أكبر شيخ لقيه مسلم، وسمع منه جملة لكنه لم يخرج له شيئاً في صحيحه. وقال أبو جعفر النفيلي: لاينبغي أن يكتب عنه قليل ولا كثير، وضعف أمره كثيراً. وقال أبو داود: وسم بميسم سوء، قال: ما ضرني أن يعذب الله معاوية، وقال: ابن عمر ذاك الصبي، لكنه أنكر العبارة الأخيرة، وورد أنه قال في الحسن بن علي رضي الله عنه: مَنْ جعله سيداً؟ . وقال الجوزجاني: متشبث بغير بدعة، زائع عن الحق. وتكلم ابن المديني في حفظه فقال: ممن ترك حديثه عن شعبة علي بن الجعد، وقال: رأيت ألفاظه عن شعبة تختلف. لكن ابن حجر قال: إن ثبت هذا فلعله كان في أول الحال لم يتثبت ثم ضبط كما قال أبوحاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>