للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَا شَاءَهُ كَانَ بِأَنْ يَقُولَ: كُنْ ... مَا لَمْ يَشَأْهُ اللهُ جَلَّ لَمْ يَكُنْ

وَمَنْ يَشَأْ يَهْدِ وَيَعْصِمْ فَضْلَا ... وَمَنْ يَشَأْ يَخْذُلْ وَيُضْلِلْ عَدْلَا

فَالْكُلُّ فِي مَشِيئَةٍ تَقَلَّبَا ... مَا بَيْنَ فَضْلِهِ وَعَدْلٍ كَتَبَا

عَن ضِدٍّ أَوْ نِدٍّ تَعَالَى الصَّمَدُ ... وَلَا يَرُدُّ مَا قَضَاهُ أَحَدُ

وَلَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَلَا ... غَالِبَ لِلْأَمْرِ الَّذِي قَدْ أَنْزَلَا

بِكُلِّ ذَا نُؤْمِنُ خَوْفَ طَرْدِهِ ... مُسْتَيْقِنِينَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِه

<<  <   >  >>