للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَعُدَّ ذَا مِنْ عُقَدِ الْإِيمَانِ ... وَمِنْ أُصُولِ الْفَوْزِ بِالْعِرْفَانِ

وَالاِعْتِرَافِ الْمَحْضِ بِالتَّوْحِيدِ ... وَبِالرُّبُوبِيَّةِ لِلْمَجِيدِ

قَدْ جَاءَ ذَا فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ ... فَالْوَيْلُ حَظُّ تَائِهٍ حَيْرَانِ

صَارَ خَصِيماً لِلْإِلَهِ فِي الْقَدَرْ ... مُسْتَحْضِراً قَلْباً سَقِيماً لِلنَّظَرْ

بِوَهْمِهِ فِي مَحْضِ غَيْبٍ الْتَمَسْ ... سِرّاً كَتِيماً، يَا لِعَقْلٍ انْطَمَسْ!

وَعَادَ أَفَّاكاً أثيمَ الْقَلْبِ ... مِنْ أَجْلِ مَا يَقُولُهُ فِي الْغَيْب

<<  <   >  >>