٨ فهلَاّ اتقيت الله إذ رعت محرمًا ... سرى ثم ألقى رحله فهو هاجع
٩ ومن دونه تيهٌ كأنَّ شخاصها ... يحلن بأمثال فهنَّ شوافع
١٠ نحنُّ قلوصي بعد هدء وهاجها ... وميضٌ على ذات السلاسل لامع
١١ فقلت لها حنِّي رويدًا فإني ... إلي أهل نجد من تهامة نازع
١٢ تغيَّض ذفراها بجون كأنه ... كحيلٌ جرى في قنفذ اللِّيت نابع
١٣ ألا حيَّيا الأعراف من منبت الغضا ... وحيث حبا حول الصَّريف الأجارع
١٤ سلمت وجادتك الغيوث الروابع ... فإنك وادٍ للأحبة جامع
١٥ فلم أر يا بن القرم كاليوم منظرًا ... تجاوزه ذو حاجة وهو طائع
١٦ أتنسين ما نسري لحب لقائكم ... وتهجيرنا والبيد غبرٌ خواشع
١٧ بني القيم لاقيتم شجاعًا بهضبة ... ربيب حبال تتَّقيه الأشاجع
١٨ فإنك قين وابن قينين فاصطبر ... لذلك إذ سدّت عليك المطالع
١٩ ولما رأيت الناس هرَّت كلابهم ... تشيعت إذ لم يحم إلا المشايع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute