زحف من الخيفان بعد الزحفين ... من كل سفعاء القفا والخدين
ملعونةٍ تسلخ لونا عن لونين ... كأنها ملتفة في بردين
تنحي على الشمراخ مثل الفأسين ... أو مثل ميشارٍ حديد الحرفين
أنصبه منصبه في قحفين
«الخيفان» الجراد حين يطرن وقيل للفرس: خيفانةً إذا شبهت بالجرادة في خفتها.
(قال أبو الحسن: يقال منشار ومئشار وميشار, فمن قال منشار فهو مفعال والفعل منه نشرت. ومن قال: مئشار فهو مفعال والفعل منه أشرت. ومن قال ميشار فكذلك والفعل منه وشرت وهو عندي مثل أحد ووحدٍ. الواو بدل من الهمزة. وإنما صارت ياء لكسر ما قبلها, فهو في بابه كميزانٍ, وذلك أن واوه لكسر ما قبلها قلبت ياءً. والفعل منه وزنت [فهذه جملة هذا]).
وقال الآخر:
يا أيهذا النابجي نبح القبل ... يدعو علي كلما قام يصل