للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أبو زيد) وقال آخر:

ما زالت الدلو لها تعود ... حتى أفاق غيمها المجهود

«الغيم»: العطش.

(قال أبو الحسن: هكذا الصواب, «غيمها» بالغين وليس هذا موضع العيم والعيمة إنما العيمة: شهوة اللبن [أبو زيدٍ]).

وقال آخر:

لأجعلن لابنة عمروٍ فنا ... حتى يكون مهرها دهدنا

«الدهان»: الباطل. و «الفن»: العناء. يقال: فننت الرجل إذا عنيته أفنه فنا.

(قال أبو الحسن: رواه أبو العباس المبرد وثعلب:

لأجعلن لابنة عثم فنا

قالا: أراد عثمان, وهذا يدلك على أن الألف والنون في عثمان زائدتان فحذفهما لما اضطر وفتح أوله ليدل على ما حذف. وأنشدني هذه الأبيات بتمامها أبو العباس أحمد بن يحيى وقال: معنى قوله «فنا» يريد ضربًا من الخصومة [وعلى ما أذكر لك نسقها وهو قوله]:

<<  <   >  >>