سديسًا طلب منه بازلًا. وحكي لي من ناحية أخرى عن الأصمعي أنه قال: إذا أخذ وليها ما يدعي كثر ماله واستغني فأكل بنهمٍ وشرهٍ. فذلك قوله: خافض سن ومشيلًا سنًا. ويقال: شال الشيء: إذا ارتفع. وأشلته. وشلت به. إذا رفعته. وحدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب قال: حدثني ابن الأعرابي أنه شاهد أبا عبيدة مرة واحدة فأخطأ في ثلاث أحرفٍ هذا منها. وذلك أنه قال: شلت الحجر. والعرب لا تقول إلا أشلته وشلت به. قال أبو الحسن: وقد يكون شلت به: ارتفعت به. أو زيدٍ).
وقال آخر:
قد وردت وحوضها يباب ... كأنها ليس لها أرباب
«اليباب»: الحوض الذي ليس فيه ماء. يريد أنها هينة على أهلها وأربابها, و «اليباب»: المنزل الذي ليس فيه شيء.
(قال أبو الحسن [وقد] يكون اليباب الخراب أيضًا. أبو زيدٍ).
وقال آخر:
قد أغتدي قبل طلوع الشمس ... للصيد في يوم قليل النحس