«مهما» تجيء للجزاء فجاء بها في غير موضعها كأنه قال: مالي سرقت نعلي مالي. قال و «العالية» عالية الرمح. و «ذا واقيه» ذا وقاء وأولى وعيد. و «الشق»: المشقة. و «الآنية»: المدركة. وقال في قوله «أن تركض العاليه» أراد فرسًا. وقوله «يجري لها عاند» وهو الذي لا يخرج دمه على جهةٍ واحدةٍ. وقوله:«من غائلة الجابيه»: أي ما غال من الماء وسرق. و «الجابية»: الحوض. و «سنان»: رجل. و «محلب» معين. و «الأوطف»: الكثير شعر الأذنين, وهدب العينين. وقوله: تجشم أربابها»: أي تحملهم على المشقة. و «الشق». أيضًا المشقة. وقوله «لقحتها الآنية»: المبطئة بلبنها. و «الأحراد»: واحدها حرد وهو الغيظ والغضب. و «متغناةً»: متغنية يقلبون الياء ألفًا. «قال أبو الحسن [قوله]: «مهما لي» ما الثانية زائدة للتوكيد وهو غير لازمةٍ كما تلزم في الجزاء إذا قلت مهما تصنع أصنع فهي في الجزاء ما ضمت إليها أخرى وجعلتا للشرط كحرفٍ واحدٍ وأبدلوا الهاء من الألف لخاء الألف وأنها حرف هاو لا مستقر لها فكرهوا اجتماع ميمين ليس بينهما إلا الألف وهي لخفائها وأنها تهوي في مخرجها حاجز ليس بحصينٍ فكأنهم جمعوا بين ميمين فأبدلوا منها الهاء لما كانت شريكتها في الخفاء ولم تكن هاويةً بمنزلة الحركة. فهذا الشاعر زاد ما