رجل لانتصفت منه ولكن اللاطم لي امرأة. قالوا فلما أكثرت عليه وقالت له: أهكذا تفصد؟ قال: هكذا فصدي أنه. فأبدل الهاء من الألف. فهذا شرح هذا. أبو زيد).
وقال عياض بن أم درة الطائي جاهلي قال أبو سعيد السكري حفظي, عياض بن درة:
وكنا إذا الدين الغلبا برا لنا ... إذا ما حللناه مصاب البوارق
حمى لا يحل الدهر إلا بإذننا ... ولا نسأل الأقوام عهد المواثق
«الدين»: الطاعة و «الغلباء»: المغالبة و «برا لنا»: عرض لنا, يبري بريًا, وانبرى ينبري انبراء.
(قال أبو الحسن ورواه الفراء: أخبرنا بذلك عنه أبو العباس [أحمد بن يحيى] ثعلب [ولا نسئل الأقوام] عقد المياثق. وهذا شاذ والرواية الأولى أجود وأشهر. أبو زيدٍ).