أقسمت أشكيك من أينٍ ومن نصبٍ ... حتى تري معشرًا بالعم أزوالا
فلا محالة أن تلقى بهم رجلًا ... مجربًا حزمه ذا قوةٍ نالا
سمح الخلائق مكرامًا خليقته ... إذا تهشمته للنائل اختالا
قوله «أشكيك»: يخاطب ناقته. «النصب»: التعب. و «العم»: الجماعة. ويقال: إنه ها هنا اسم مكان. و «الازوال»: الظرفاء واحدهم زوال والأنثى زولة. وقوله:«ذا قوةٍ نالا» من النيل.
(قال أبو الحسن: «العم» لا يكون ها هنا إلا اسم موضع وهو ثبت وذكره الجماعة ها هنا غلط. أبو زيد).
وقال رجل من عبد القيس أدرك الإسلام:
ومن حولة الأيام والدهر أننا ... لنا غنم مقصورة ولنا بقر
قوله: حولة الأيام»: أي عجب الأيام. و «مقصورة» محبوسة.