للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالرجل آثى به إثاءةً. قال الرياشي إثاؤةً ولا أنكر إثاءةً.

(قال أبو الحسن هذا الذي حكاه أبو زيد قد حكاه غيره وقول الرياشي إثاوة يذهب إلى أنه من أثوت آثو [أثوًا] وهو المستعمل الأكثر وقد يأتي مثل هذا كثير. تقول العرب دفته أديفه ودفته أدوفه. ومثته أميثه ومثته أموثه. وهذا كثير وهو عندنا لغتان ليس أنهم أدخلوا ذوات الياء على ذوات الواو ولا ذوات الواو على ذوات الياء كل واحد منهما حيز على حدته أنشدت عن ابن الأعرابي).

ثعلب: اثوا اثاوةً وأنشدنا:

ولست إذا ولى الخليل بوده ... بمنطلقٍ آثو عليه وأكذب

(وتمام هذا الشعر:

ولكنه إن رام رمت وإن يكن ... له مذهب عني فلي عنه مذهب

ألا إن خير الود ود تطوعت ... به النفس لا ود أتى وهو متعب

ويقال إنه لمحمد بن نميرٍ الثقفي, والأصل في قوله إثاءةً إثاية وهذا في بابه مثل سقايةٍ وسقاءةٍ وما أشبهه).

<<  <   >  >>