للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانت عبيد شهود الحي فاعتزلوا ... وحميري فلم يعجز ولم يلم

ظلت نساؤهم والقوم أنجية ... يعدى عليها كما يعدى على النعم

(قال أبو الحسن: يقال ماء خضرم: إذا تناهى في الكثرة واتسع, فمنه سمي الرجل الذي شهد الجاهلية والاسلام مخضرماً, كأنه استوفى الأمرين, ويقال أذن مخضرمة إذا كانت مقطوعة فكأنه انقطع عن الجاهلية إلى الإسلام)

عبيد وحميري: قبيلتان من بني يربوعٍ. وقوله «لم تلم»: لم تأت أمرًا تلام عليه. أو تستوجب الملامة عليه. وواحد الأنجية نجي. كما ترى وهم جماعة يتناجون, كما قال (تعالى). «خلصوا نجيًا» و «الأنجية»: جماعة النجي, كأنهم الجماعات. قال الراجز:

إني إذا ما القوم كانوا أنجيه

<<  <   >  >>