أبا مالكٍ إن الغواني هجرنني ... أبا مالكٍ إني أظنك دائبا أبو زيدٍ).
ويقال رفق الله عليك أهون المرفق والرفق. ويقال: إن فلانا لمجهد لك. وقد أجهد لك إذا احتاط لك. ويقال صدتك طائرًا, فأنا أصيدك أي صدت لك.
والمقرم من الإبل: الذي يتركونه في الإبل للفحلة فلا يركبونه وهو القرم من الفحول.
ويقال: أقرموا بعيركم أي اتركوه في الإبل فلا تركبوه. ويقال: قرمت البعير فأنا أقرمه قرما وهو أن تأخذ بجلدة قصبة أنفه فتخرها حتى يكون علمًا ولا يكون إلا في الأنف.
وقال الحرمازي: قد أقنى الله الرجل حتى قني وأغناه حتى غني إذا أرضاه بعطيته إياه. وقالوا هذا أمن ملحوج. وقالوا ملهوج مثله. وقد لحوج فلان أمره وهو المعوج. وهذه خطة ملحوجة إذا كانت عوجاء.