للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال حاتم طيء الجواد:

ألا أرقت عيني فبت أديرها ... حذار غدٍ أحجى بأن لا يضيرها

إذا النجم أمسى مغرب الشمس رابئًا ... ولم يك بالآفاق برق ينيرها

إذا ما السماء لم تكن غير جلبةٍ ... كجدة بيت العنكبوت تنيرها

فقد علمت غوث بأنا سراتها ... إذا علنت بعد النجي أمورها

«علنت»: ظهرت. و «النجي»: السرار).

وأنا نهين المال من غير ضنةٍ ... وما يشتكينا في السنين ضريرها

([ويروى منة]. قال أبو الحسن [ضريرها] من الضرورة).

إذا ما بخيل الناس هرت كلابه ... وشق على الضيف الغريب عقورها

<<  <   >  >>