ويروى تدنوا, الفرانس: الذي يفترس كل شيء من شدته. ويقال تركت مال بني فلانٍ رجاجًا إذا رزم فلم يتحرك من الهزال. والمال ها هنا الإبل والغنم وتركت بني فلان يتكنفون بالغثاث وذلك أن تموت مواشيهم هزالًا فيحظروا بالتي ماتت حول الأحياء اللاتي بقين فيسترونها من الشمال وغيرها من الرياح إذا هبت باردة. ويقال تركت المال يحبو حبوًا ويدلف دليفًا إذا رزم فلا يتحرك هزالًا, وقالت امرأة لابنها:
بني إن البر شيء هين ... المنطق اللين والطعيم
جاءت بالميم مع النون في القافية لأن مخرجيهما متقاربان.