أدمته وهي الداخلة والبشرة مما يلي الشعر الخارجة. ويقال قبعت السقاء أقبعه قبعًا إذا ثنيت فمه فجعلت بشرته الداخلة ثم صببت فيه اللبن والماء أو ما كان من الشراب. ويقال: تركت الأرض قروًا القاف مكسورة. أبو حاتم: قروًا وذلك إذا تركت الأرض وقد طبقها الماء وظهر عليها. ويقال قد دخلت في غيثرة الناس وأفرتهم مشددة الراء / وهما واحد إذا رأيت قومًا مختلطين قد اجتمعوا فدخلت فيهم. الغين من غيثرةٍ معجمة.
(قال أبو الحسن ويقال وقع في غيثرة شر وغومرة شر وعصواد شر إذا وقع في اختلاطٍ. ويقال وقع في دوكةٍ وبوكةٍ مثله. ويقال وقع في فرةٍ وأفرةٍ مثله. ويقال وقع في وادي تفلس ووقع في وادي تضلل ووقع في وادي توله إذا وقع في الهلكة والاختلاط).
قال وزعموا أن امرأة أمرت زوجها بالسمسرة. فقال لها: ويلك إني أخاف أن أوضع, إن نساء أصحابي خير لهم منك لي. قالت: وكيف ذاك؟ قال: إنهن ينبذن لأزواجهن فتسقي المرأة زوجها قبل يغدو شربةً قالت فأنا أنبذ ذلك فنبذت له جرةً من نبيذٍ فلما كان سحر أيقظته, ولجرتها كتيت, والكتيت الغليان. يقال كتت الجرة تكت