من الأصمعي. قال ولم يؤخذ عليه غيره. قال أبو الحسن وروى لي من وجوه أثق أن الأصمعي قريء عليه بيت الأسعر الجعفي وهو قوله:
ولرب عرجلةٍ أصابوا فتية ... دأبوا وحارد ليلهم حتى بكا
فقيل له ما تأويل «حارد» فقال قل خيره. والرواية: وحار دليلهم حتى بكى. ألا تراه قال حتى بكا, ولو كان يخبر عن الليل لم يقل حتى بكا, وهو عندي سهو منه لأنه قد روي عنه وحار دليلهم. أبو زيد). ويقال: ما بهذا الرجل نويص. الصاد غير معجمةٍ أي ما به حركة, ويكون ذلك إذا ضعف من مرضٍ أو هزالٍ أو أمرٍ قد جهده ولا يقدر معه على التحرك.
(وقال الأصمعي به بذم أي حركة).
ويقال إذا طلع السماك بعثنا الرباعي وهي العيرات معها القوم يمتارون