الأجيد: الطويل الجيد يعني ظبيًا. والخرق: الذي يبهت ويفتح عينيه ينظر إليك.
قال أبو حاتم: أحيانًا أقعد ويخفف الهمزة وذلك أجود من هذا الاضطرار. ولو قال آخرها / الأحيان فجعل نصف البيت آخرها ثم قال أحيان لجاز.
(قال أبو الحسن هذا غلط على أبي حاتم وإنما نصف البيت آخرها ال ثم قال أحيان أقعد هذا يوجب تقطيع العروض ولو كان النصف على ما حكى الحاكي عن أبي حاتمٍ آخرها لانكسر الشعر).
(أبو زيد) وقال أيضًا:
أشار عليها بالإياد وحاجب ... من الشمس دانس قد ألم يغيب
فما بركت حتى تعرض دونها ... من الرمل رمل القصريين كثيب
قوله أشار عليها أي أشار إليها. والإياد: موضع مرتفع.
وقال بكر بن عبد شمس الطهوي:
لا تهنيء الحرة الرجلاء ما سكنت ... أسماء فيها وتنبي الأعصم الصدعا
ولا غليمهم أشبان شدته ... بغضًا إلي إذا ما اغبر والتمعا