(أبو زيد) وقال ضابيء بن الحارث البرجمي (يصف الكلاب والثور):
شديد سواد الحاجبين كأنما ... أسف صلا نارٍ فقد عاد أكحلا
وبات إلى أرطاة حقفٍ بمنحنىً ... يناطح من تربائها ما تهيلا
أبو حاتم من ثريائها.
يساقط عنه روقه ضارياتها ... سقاط حديد القين أخول أخولا
وآب عزيز النفس مانع لحمه ... وقد عل من أجوافهن وأنهلا
[أبو الحسن: الأصمعي: عل وأنهلا].
وقال العجاج:
سأقطهن أخولًا فأخولا ... وزر من أكتافهن خصلا
قوله: أخول أخولا: أي واحدًا فواحدًا. وقال الأصمعي: أخول أخول بعضه على بعضٍ ووصفه بيديه وأومأ بهما كأنه يقع بعضه على بعض. / والزر: مصدر زررت القميص زرًا. والزر: الطعن. والزر: العض. وقال الشاعر: