للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في الأصل: العطية والهبة. يقال أحذيته إحذاء إذا وهبت له, والاسم الحذيا, والشباة: الحد, يريد جعلت مكان الهبة له أن طعنته كما قال تعالى: «فبشرهم بعذابٍ أليم». والعذاب ليس ببشرى, ولكنه جعل يقوم مقامها. ومن كلام العرب السائر: «عتابة السيف». أي الذي يقوم له مقام العتاب السيف, كما قال عمرو بن معدي كرب:

وخيلٍ قد دلفت لها بخيلٍ ... تحية بينهم ضرب وجيع

وهو فاش في كلام العرب فإذا ورد عليك منه شيء فهذا مجازه

والزاعبي فيما ذكر ابن الكلبي رجل من الخزرج كان يصنع الرماح فنسبت جميع الرماح إليه. وقال الأصمعي: الرمح الذي إذا هز تبع بعضه

<<  <   >  >>