للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رأيتكم بني الخذواء لما ... أتى الأضحى وصللت اللحام

تباعدتم بودكم وقلتم ... لعك منك أقرب أو جذام

وقال الفرزدق:

سأثار إن عرضاكما أوفيا به ... رداءي الذي جذبتما فتمزقا

أشد عريفٍ من معد ومنكب ... ضرار استها والعنبري ابن أحوقا

وان حرًا دلى ضرارًا زحيره ... ولم يتحطم زوره غير أرتقا

وما كنت لو فرقتماني كلاكما ... بأميكما عريانتين لأفرقا

أبو حاتم: أدى ضرارًا.

<<  <   >  >>