للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقلت لكاسٍ ألجميها فإنما ... حللنا الكثيب من زرود لنفزعا

كأن بليتيها وبلدة نحرها ... من النبل كراث الصريم المنزعا

فإن تنج منها يا حزيم بن طارقٍ ... فقد تركت ما خلف ظهرك بلقعا

إذا المرء لم يغش الكريهة أو شكت ... حبال الهوينا بالفتى أن تقطعا

وأدرك إبطاء العرادة كلمها ... وقد جعلتني من حزيمة إصبعا

قوله: لنقزعا: أي لنغيث, وقوله: العرادة يعني فرسًا أنثى كانت له وكاس: جارية له.

<<  <   >  >>