(قال أبو الحسن وقع في كتابي سلمى وحفظي عن [أبي العباس] محمد بن يزيد [جبار بن] سلمى وفيه يقول القائل:
وأتيت سليمًا فعذت بقبره ... وأخو الزمانة عائذ بالأمنع)
ياقر إن أباك حي خويلدٍ ... قد كنت خائفه على الأحماق
قال الرياشي يعني حياة خويلدٍ:
وكأن حيا قبلكم لم يشربوا ... منها بأقلبةٍ أجن زعاق
قال الرياشي هذا يدل على تذكير القليب لأنه قال أقلبة والجمع قلب ولكن جاء به على رغيفٍ وأرغفةٍ في الجمع القليل.
(أبو زيد) وقال الأسود بن يعفر:
أجد الشباب قد مضى فتسرعا ... وبان كما بان الخليط فودعا
(يقال جد في الأمر وأجد).
وما كان مذمومًا لدينا ثناؤه ... وصحبته ما لفنا خلط معا
فبان وحل الشيب في رسم داره ... كما خف فرخ ناهض فترفعا
فأصبح أخداني كأن عليهم ... ملاء العراق والثغام المتزعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute