وروى أبو حاتم: «مؤتنف النهار». حثيث السير بالنصب. ويروى: «ييسر لانحدارٍ».
(قال أبو الحسن: وروى أبو العباس: «وغاد نحوهم طبا»).
وقال أيضًا:
يا حمزكم من ذي كيادٍ وحيلةٍ ... له شرط مقصورة ومناكب
وعيس تنقاها سمان لسيره ... فهن مراسيل الفلاة النجائب
«المنكب»: فوق العريف. وكان مرةً للأمراء عرفاء ومناكب.
أبو حاتم: سمان يسيرة.
(قال أبو الحسن: روى أبو العباس «يسيرها»).
والعيس: الإبل البيض الألوان إلى الشقرة. و «السيرة»: المتيسرة السهلة المعدة.
وقال رجل من كلب يقال له ربعة. ساكنة الباء:
(ابن الأعرابي: ربعة بتحريك الباء).
وقوم هم كانوا الملوك هديتهم ... بظلماء لا يبدوا بها ضوء كوكب
ولا قمر إلا صغير كأنه ... سوار جلاه صانع السور مذهب
قال أبو حاتم: «ولا قمرٍ إلا صغيرٍ» أراد: ضوء قمرٍ. وقال «صانع» ولم يقل «صائغ» كذا الرواية وجر «مذهبٍ» على الجوار,
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute